top of page
Posts à l'affiche

بشرى صبي على قيد الحياة تليها التصريح بولادته ميتا...ن؟

  • من الفرح إلى الفاجعة
  • 3 oct. 2017
  • 1 min de lecture

عد ظاهرة الإدمان على المخدرات من الآفات الإجتماعية التي تضر المدمنين وتسبب العديد من التأثيرات التي تدمر الوظائف العقلية والبدنية والنفسية لمتناولها ومن بين انواع المسكرات المتفشية في المجتمع وبكثرة "ليريكا" التي لقت رواجا كبيرا في مجتمعنا حيث اصبح أغلبية شباب اليوم ذكور منهم او إناث يتناولها للهروب من مشاكل الحياة أو ربما حب الفضول في تجريبها ظنا منهم أنها تساعدهم في نسيان همومهم

ليريكا أو ما تعرف "بالصاروخ" حسب ما هو يقال في الاغاني الحالية التي ساعدت وبقوة في تشجيع الشباب على تعاطيها من المسكرات التي تعطي نشوة لمدة وجيزة فيشعر متناولها بالفرح وفقدان بعض الآلام الحسية و طبعا مفعولها يكون حسب مزاجية المتعاطي فعندما يكون في مزاج جيد يشعر بالسعادة اما اذا كان مزاجه سيء يشعر بالحزن وتؤثر عليه أكثر . هذا الدواء المخدر لديه آثار جانبية كثيرة أثناء تناولها وبعد الإدمان عليها فعند تعاطيها تظهر علامات احمرار العينين وجفاف الفم والإصابة بالنسيان المؤقت والدوخة وصعوبة في التركيز وحتى النعاس أما بعد الادمان عليها فيصاب المدمن بخلل في نبضات القلب والإحساس بالضعف وممكن حتى الإصابة بشلل جزئي في المخ وفقدان البصر والذاكرة .يسوق هذا المسكر في الكقير من الأحياء ويباع بكثرة وسهل المنال وذلك لغياب الرقابة والأمن المكثف فهنا القانون يساعد على هلاك الشباب بدلا من إعطاء حلول لتفادي هذه الظاهرة التي اخذت عقولهم واصبحت هاجسهم الوحيد .لذا فعلى السلطات القيام بحملات توعية لإنقاذ شباب اليوم وشباب المستقبل من الضياع والتهلكة وأيضا تقديم مجالات ومناصب عمل تشغلهم عن هذا السم القاتل .

سارة سعدي


תגובות


Posts Récents
Archives
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
Rechercher par Tags
Retrouvez-nous
bottom of page