نجاح اول عملية زراعة راس بشري

إن التقدم التكنولوجي والخيال العلمي ،فاق حدود وتصورات العقل البشري ،فقد نجح العلماء في إجراء عملية زراعة راس بشري على جثة ،واكدو انهم على استعداد لإجراء العملية على شخص حي ،وفق ما وعد به الطبيب الجراح الايطالي سيرجيو كانافيرو، اكد هذا الاخير بان عملية الزراعة الناجحة على الجثة،تبين ان تقنياته الجديدة التي تم تطويرها لإعادة ربط العمود الفقري ،والاعصاب ،و الاوعية الدموية فعالة لإجراء العملية الجراحية بين شخصين على قيد الحياة ،من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية ،ونقلها الى جسد توفي حديثا ،ثم تحفيزهما عن طريق النبظات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة ،إلا ان العملية ستستغرق 18 ساعة وستستلزم مشاركة 80جراحا ،وتكلفة 10ملايين دولار ،واعلن الجراح الايطالي انه سجل اول متبرع وهو الشاب الروسي المدعو _فاليري سبيريدون _ذو 31 من العمر ،يعاني من مرض جينيا نادر و قاتل ،ويريد المتبرع الروسي نقل راسه الى جسم آخر قائلا : انه سئم وضعه الحالي وحاجته الدائمة الى من يعتني به بسبب تنقله على كرسي متحرك ،وعليه سيحتفظ براس الشاب مجمدا الى ان يتم العثور الى جسم مانح ،فنقل راس المصابين بالسكتة الدماغية على حسب سيرجيو كانافيرو هي الخطوة الاخيرة التي ستحدث في المستقبل القريب رغم تقديم سيرجيو كانافيرو ادلة متعددة حول نجاح العملية ،إلا ان الاطباء يحذرون من نتاىجه المرعبة والمعانات التي ستنتج عن التكيف مع الجسم الجديد ،ومن الاسئلة التي تطرح نفسها : هل ستنجح عملية زرع راس بشري على على جسم آخر ؟؟وان نجحت كيف يكون اسم ،تفكير ،غرائز ،معاملة الشخص الذي سيعيش ؟ هل سيحمل اسم صاحب الراس ام الجسم ؟؟ وفي الاخيرة نتساءل الى اين ستصل البشرية امام التقدم الرهيب في مجال التقدم العلمي ؟؟ فالايام كفيلة بالاجابة الى لقاء اخر

....dalya bella