top of page
Posts à l'affiche

النقش على النحاس حرفة في الطريق للزوال

  • Photo du rédacteur: DOOK NEWS
    DOOK NEWS
  • 4 janv. 2018
  • 1 min de lecture

يُعدّ النقش على النحاس من أقدم الحرف اليدوية التي تشتهر بها مدينة قسنطينة (4300 كلم شرق الجزائر العاصمة)، بوصفه فنا يعبر عن هوية المدينة وسكانها، وتمتد جذوره للحقبة العثمانية. والنقش مهنة عريقة تقتات منها العديد من العائلات، غير أنها أصبحت مهددة بالزوال في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وتراجع الإقبال على المنتجات النحاسية، بحسب حرفيين. ويتطلب النقش على النحاس أدوات مختلفة يمكن وصفها بأنها بدائية، لكن الاستغناء عنها غير ممكن، لأنها أساس ممارسة هذه الحرفة، وتتمثل في منضدة خشبية صغيرة، ومطارق حديدية متعددة الأنواع والأحجام، وأقلام فولاذية للحفر، وبعض الأحماض المؤثرة التي تُستعمل في التعشيق (التلميع). وعلى الرغم من طغيان الأدوات المعدنية المختلفة، فإن المنتجات النحاسية التي تستخدم في الزينة وتكون مزخرفة بالنقوش، لا تزال محافظة على مكانتها وسحرها في الأسواق القديمة في مدينة قسنطينة. و نجد عدد من الحرفيين الذين رفضوا ترك المهنة، وابتدعوا طرقا جديدة لاستمالة الزبائن وتلبية رغباتهم، كالنقش حسب الطلب ووضع الصور على التحف الفنية وغيرها من الأساليب، وذلك من أجل الحفاظ على هذه الحرفة من الزوال. والأواني النحاسية لا تعكس قيمة جمالية فقط، وإنما ترمز لتاريخ وأحداث مختلفة.و من بين الأواني النحاسية التاريخية نجد "البقراج" -"البُقْ" هو الفم، و"راج" اهتزازه بغليان الماء- وهو آنية لتقديم الشاي، ويعود ظهوره إلى الدولة العثمانية، كما يعد رمزا لقواتها المسلحة والجيش الإنكشاري، حيث إن "البقراج" كان يأخذ في شكله ما يرمز لرداء الجندي التركي. والشيء المميز في الأواني النحاسية التي يتم إنتاجها في قسنطينة، هو النقوش الموجودة عليها التي تميزها عن غيرها في باقي المدن الجزائرية، وحتى عن الدول العربية. زقنون صباح


Comments


Posts Récents
Archives
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
Rechercher par Tags
Retrouvez-nous
bottom of page