الموضة و التقليد" ، بين المحافظة والتجديد .

" تختص كل مناطق البلدان العربية خاصة، و بلدان العالم عامة ،بلباس يمثل عادات و تقاليد أرضها .و هو صورتها في الاستعراضات و المحافل الدولية . و تستعمل الفتيات هذه الألبسة في أفراحها كرداء يميز العروس و انتماءاتها لمنطقتها و فخرها بذلك ،فترى أن بعض هذه الملابس تحتاج إضفاء لمسة عصرية لإثارة نقاط جمالها من جهة و لمواكبة الموضة من جهة أخرى. هذا ما يراه دعاة التجديد في مدرسة الفن المعاصر والديكور .غير أن المحافظة يعتبرون هذه الملابس التقليدية رمزا من رموز الوطن و المساس فيها من المحرمات. فهل حقا لا يجدر بالمصممين المساس بالتقليديات، و كيف يمكن عصرنتها بدون الإخلال برونقها ؟ يعمد المصممون الذين يعملون على قطع تقليدية إلى المحافظة قدر الإمكان على اللمسات اليدوية كالنقوش و الزخارف .بالإضافة إلى نوع القماش فهناك ملابس تمتاز بنوعية قماشها. مضيفين لمسة خاصة بالموضة المنتشرة. كالأزرار المعدنية بأشكالها الكثيرة ،أو ارتداء السروال التقليدي ذو الشق العمودي بالأجياب . بالإضافة إلى الإضافة الشتوية من قبعات و معاطف. كالذي ظهرت به إحدى الفنانات وهو قفطان مغربي تقليدي بلون زهري فاتح بدون أكمام و عليه معطف فرير أبيض ..لمسة عصرية كانت لكنها أضفت نظرة جيدة للمظهر ككل. كما لم تكتف الإضافات بذلك فقد خصصت جانبا منها للمحجبات .الشيء الذي كان لافتا جدا هو لمسات الإحتشام في القطع المفتوحة .ما جعل كل زوايا الموضة تثمن هذه المجهودات .و ترحب بالتجديد في الملابس التقليدية ،وفقط تحديد نقاط لا يجدر التغيير فيها . و صارت أيضا هذه القطع هي القطع المفضلة للنجوم على البساط الأحمر يبقى التغيير في هذه الملابس حرية شخصية للمصمم و المرتدي .فالألوان و الأنواع تقف دوما و تحت كل ضرف ملبية لرغبة صاحبها و فقط . #مروى #دووكا_نيوزمنوعات