سد بن هارون بين سحر الطبيعة ونقص الامكانات السياحية
- DOOK NEWS
- 12 janv. 2018
- 1 min de lecture
مما لاشك فيه أن ميلة تزخر بعديد الإمكانات السياحية ولعل أبرزها سد بن هارون والدي استغرق تشييده أكثر من عشرين سنة ويعتبر من أهم الانجازات الضخمة التي أنجزتها الجزائر مند الاستقلال حيث استلمت شركة دراغادوس الاسبانية هدا المشروع الدي يعتبر حلقة اساسية للتحويل الكبير والدي يمون ست ولايات من بينها ميلة خنشلة باتنة أم البواقي قسنطينة جيجل وقد بلغت كلفة هدا المشروع أربعة مليارات دولار أمريكي وبالرغم من وعود السلطات بامكانية تحويل المكان الى قبلة سياحية أولى بالشرق تبقى مجرد حبر على ورق لتخدل أمال الجزائريين الدين يتركون بلادهم وماتزخر به الى بلدان أخرى وكل دلك مرده الى نقص المرافق السياحية والتي أصبحت السمة البارزة للسياحة الجزائرية عموما. ان سد بن هارون يعتبر مؤهلا سياحيا بامتياز لما يتمتع به من جمالية المكان وسعة تخزين كبيرة حيث يعتبر من أكبر السدود على المستوى الافريقي وعليه يمكن القول أنه لابد من بدل مزيد من الجهود حتى ننهض بقطاع السياحة في بلادنا وتطوير الخدمات السياحية أصبح ضرورة حتمية لابد منها خصوصا وان الاقتصاد الوطني يعاني أزمات نظرا لاعتماده المطلق على المحروقات وعدم التنويع في مصادر الدخل يعزز الازمة بشكل مستمر لتبقى بدلك السياحة رهينة الامكانات واللامبالاة.
هناء زروقي

Comments